مكانة القرآن وكمال قدرة الله

س1 / ما سبب تسمية   سورة السجدة بهذا  الاسم   ؟
ج1 / لذكر السجدة فيها وذلك في قول الله تعالى : ( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ) .

س2 / اذكر أهم القضايا التي عنيت بها السورة  ؟
ج2 / تناولت أمور العقيدة وخصوصا موضوع البعث بأسلوب فريد وطريقة مميزة فمن ذلك ما يلي .
1 ـ التأكيد على أن القرآن منزل من عند الله وأن رسول الله منزه عن افتراءه .
2 ـ أبرزت صور من  دلائل عظمة الله  وقدرته في خلق الكون والإنسان وأنه المتصرف في هذا الكون المدبر له  .
3 ـ تناولت مزاعم المشركين حول البعث والجزاء وعرضت صور الجزاء من صدق ومن كذب .
4 ـ اختتمت بتقديم مشاهد مثيرة للتأمل والتدبر في تاريخ الأمم السابقة ومشاهد الخلق البديع  .

س3 / برهن على أن القرآن وحي من عند الله ؟
ج3 / من الناحية العقلية :

1 ــ أن القرآن مركب من حروف يعرفها العرب ويستعملونها في كلامهم ومع ذلك عجزوا عن الاتيان بمثله  .
2 ـ أن له تأثيرا فريدا في مشاعر البشر وقلوبهم وقدرة خاصة على دفع النفوس نحو الهداية والرشاد   .
3ـ أنه يدعو الناس إلى عقائد وقيم تنفعهم وليس للنبي منها منفعة ذاتية حتى يفتريه  .

أما من الناحية النقلية لقول الله  في بداية السورة : ( تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ) .
س4 / دلل على صدق رسول الله في تبليغ الوحي ؟
ج4 / قال تعالى : ( أم يقولون افتراه بل هو الحق  من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون ) .

س5 /  استنتج عظمة خالق الكون وقدرته ؟
ج5 / 1 ـ أنه خلق السموات والأرض في ستة أيام وهو قادر على خلقها في أقل من ذلك ولكنه جعل لكل شيء أجلا وليتعلم الناس التأني في الأمور والدقة في المواعيد  .
2 ـ أنه عالم الغيب والشهادة لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء  .
3 ـ أنه خلق الإنسان عبر مراحل وأطوار وصوره في أحسن صورة ثم نفخ فيه من روحه .

س6 / اشرح المراحل التي مر بها خلق الإنسان ؟
ج6 / طين ـ سلالة من ماء مهين ـ تسويته في أحسن صورة ـ النفخ في الروح  ـ تركيب الحواس ( السمع والبصر والفؤاد )  .